أصدر مركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي تقريرًا تحليليًا جديدًا يحمل عنوان "الرهان الأكبر بعد المونديال: مردودية الملاعب"، يرصد من خلاله التحديات والفرص المرتبطة باستثمار المغرب في البنيات التحتية الرياضية استعدادًا لتنظيم كأس العالم 2030. ويركز التقرير على ضرورة تجاوز النظرة الظرفية للملاعب، عبر اعتماد مقاربة شمولية تجعل من هذه المنشآت رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة من خلال دمجها في الدورة الإنتاجية للمدن، واستغلالها على مدار السنة لتنظيم أنشطة رياضية، ثقافية وترفيهية تساهم في خلق القيمة ومناصب الشغل.
ويستعرض التقرير تجارب دولية ناجحة مثل ملعب ويمبلي في لندن وسانتياغو برنابيو في مدريد، مبرزًا كيف تمكنت هذه النماذج من تحويل الملاعب إلى مراكز اقتصادية مربحة، من خلال الابتكار في التسيير وتنويع الخدمات، وهو ما يشكل، حسب المركز، فرصة أمام المغرب لإرساء نموذج اقتصادي متكامل للملاعب الوطنية. كما يدعو التقرير إلى ضرورة التعاقد مع القطاع الخاص، وتطوير حكامة حديثة تضمن استدامة هذه الاستثمارات وتعزز من جاذبية المدن المغربية بعد المونديال.
لتحميل التقرير المرجو الضغط على الرابط اسفله:
https://drive.google.com/file/d/15S5WOqHEJ3jwW18BDycDkJc9zGDhwvAD/view?usp=drivesdk